ما إن بدأت جرافة أمانة المنطقة الشرقية في معالجة حي المسورة التراثي في القطيف، حتى ندد المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني الدكتور مشاري النعيم بأعمال الإزالة، مؤكداً في الوقت نفسه عدم أحقية أمانة المنطقة الشرقية بإزالة حي المسورة وأي موقع يحتوي على مبان تراثية، وأن ذلك مخالفة لنظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
واستشهد النعيم لـ«عكاظ» بالمادة السادسة في النظام التي تشدد على «حظر التعدي على مواقع الآثار والتراث العمراني، أو تحويرها، أو إزالتها، أو إلحاق الضرر بها، أو تشويهها بالكتابة، أو الطلاء، أو النقش، أو إلصاق الإعلانات عليها، أو افتعال الحريق فيها، أو تغيير معالمها، أو طمسها»، مبيناً أن «التراث العمراني هو كل ما شيده الإنسان من مدن، وقرى، وأحياء، ومبانٍ، مع ما تتضمنه من فراغات، ومنشآت، وقطع لها قيمة عمرانية، أو تاريخية، أو علمية، أو ثقافية، أو وطنية»، مشيراً إلى وجوب تنسيق الأمانة مع هيئة السياحة قبل البدء بإزالة الحي.
من جهته، اكتفى مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان في حديثه إلى «عكاظ» بالقول إن الإزالة لحي المسورة في بلدة العوامية تعود لسبب تنموي.
واستشهد النعيم لـ«عكاظ» بالمادة السادسة في النظام التي تشدد على «حظر التعدي على مواقع الآثار والتراث العمراني، أو تحويرها، أو إزالتها، أو إلحاق الضرر بها، أو تشويهها بالكتابة، أو الطلاء، أو النقش، أو إلصاق الإعلانات عليها، أو افتعال الحريق فيها، أو تغيير معالمها، أو طمسها»، مبيناً أن «التراث العمراني هو كل ما شيده الإنسان من مدن، وقرى، وأحياء، ومبانٍ، مع ما تتضمنه من فراغات، ومنشآت، وقطع لها قيمة عمرانية، أو تاريخية، أو علمية، أو ثقافية، أو وطنية»، مشيراً إلى وجوب تنسيق الأمانة مع هيئة السياحة قبل البدء بإزالة الحي.
من جهته، اكتفى مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم الأمانة محمد الصفيان في حديثه إلى «عكاظ» بالقول إن الإزالة لحي المسورة في بلدة العوامية تعود لسبب تنموي.